هل توقف طفلك عن النوم أثناء الليل؟ 7 أسباب توضح ذلك
تراجع وتيرة النوم : هذه مشكلة شائعة ومصدرها غير محدد، وتؤثر على النوم الليلي وحتى غفوات النهار. يعتبر الأطباء أن عمر الطفل هو العامل الأهم؛ حيث تبرز هذه المشكلة في عمر 4 أشهر، 8 - 10 أشهر، 11 - 12 شهر، و18 شهر، ثم العامين. ولا حل لهذه المشكلة سوى الانتظار لانتهاء هذه الفترة المؤقتة.
فورات النمو : خلال السنة الاولى من العمر يمر الطفل بفترات نمو محددة، وقد تؤثر هذه الفترات
على نوم الطفل. ولو شئنا الدقة فإن الام ستلاحظ عندها أن الطفل يطلب الرضاعة بشكل أكبر من المعتاد، وهذا ما يجعله يستيقظ بمعدل زائد ليلاً بسبب الجوع. الحل الأفضل هنا هو زيادة كمية الوجبة من الارضاع او الطعام، ولا تقلقي، ستمر فترة الفورة هذه سريعاً.
التسنين : في عمر الثلاث سنوات سيكون فم الطفل قد امتلأ بالأسنان، وهذا يعني ضمناً أن المرحلة القبلية ستتضمن التهابات وتورمات في اللثة وآلام قد تزعج الطفل ولا تدري عنها الام شيئاً لأن شيئاً لا يبدو واضحاً دائماً. أفضل ما يمكن فعله هو استشارة طبيبك ليصف له مسكنات خاصة بالاطفال مثل دهون اللثة او اعطائه شيئاً صلباً نوعاً ما ليعضه.
المرض : البرد والانفلونزا هي غالباً أمراض فصلية ( حسب فصول السنة )، لكن معظم الآباء يعرفون أن المرض قد يصيب الطفل في أي وقت وبلا سابق انذار، وكل هذه الأمراض تؤثر على نوم الطفل من حيث الاستقرار وطول فترة النوم، وحتى نوبات الرشح البسيطة او السعال الخفيف قد تتسبب في سهر ونوم متقلب، وأفضل ما قد تفعله الأم هو استشارة الطبيب لمعرفة ما يريح الطفل.
اختلاف مدة غفوات النهار : كما لاحظت بالتأكيد، تختلف مدة الغفوة النهارية حسب عمر الطفل، وهذا يعني أنه كلما كبر فإن عدد مرات الغفوات النهارية يقل، ومدتها يجب أن تقل أيضاً حتى لا تؤثر على النوم الليلي للطفل، ولو لم تغيّر الام برنامج النوم النهاري لطفلها فإن هذا يعني قلقاً وانعداماً للنوم ليلاً.
تغيير روتين اليوم : قد تجدّ بعض الاحداث في حياتنا - وهذا يحصل مع الجميع - مما يؤثر على جدول
مواعيد الطفل من أكل وغفوات ونوم ولعب، مثل العطل، أو دروس مسائية للطفل الأكبر سناً، او زيارة لأقارب بعيدين، وكل هذا قد يؤثر على ساعة الطفل البيولوجية ويغير من طبيعة نومه ليلاً. كل ما على الأم فعله هو محاولة تقليل أثر هذه الاحداث على برنامج الطفل اليومي ومحاولة العودة سريعاً للروتين المعتاد.
التغيرات الكبيرة والجذرية في الحياة : مثل الانتقال إلى منزل آخر، او مولد طفل جديد في العائلة، أو الانفصال والطلاق. كل هذه أمور تؤثر وبقوة على نوم الطفل ليلاً - حتى لوكان صغيراً، فهم يشعرون بالتغيرات مهما كانت. وقد تتسبب فيما يعرف بقلق الانفصال، وقد تجعل الطفل ( من عمر 1 - 3 سنوات ) أكثر قلقاً وتعلقاً بأحد والديه، وقد يتحول إلى طفل بكّاء وخائف خاصة في موعد النوم.
هل توقف طفلك عن النوم أثناء الليل؟ 7 أسباب توضح ذلك
ليست هناك تعليقات: